رئيس “سدايا” يثمن البيان المشترك السعودي الأمريكي حول الشراكة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي
نوّه معالي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، بالبيان المشترك الذي صدر اليوم بمناسبة توقيع وثيقة الشراكة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. وقد وقّع الوثيقة كل من صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير خارجية الولايات المتحدة ماركو روبيو.
خطوة استراتيجية نحو المستقبل
وقال معالي الدكتور الغامدي: “توقيع هذه الوثيقة يمثل خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، ويدفعها نحو آفاق أرحب في مجال التقنيات المتقدمة، بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، الذي يحرص على أن تتصدر المملكة الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي”.
محاور الشراكة في الذكاء الاصطناعي
أوضح الدكتور الغامدي أن البيان المشترك ركّز على عدد من المحاور الأساسية لتطوير الذكاء الاصطناعي، تشمل:
توفير أشباه الموصلات المتقدمة.
تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
بناء وتطوير البنية التحتية المتقدمة للذكاء الاصطناعي.
تنمية القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي.
توسيع الاستثمارات النوعية بين السعودية والولايات المتحدة في المجالات التقنية.
وأضاف: “هذه المبادرات ستدعم المملكة في مواصلة تطورها وتقدمها في المؤشرات العالمية للذكاء الاصطناعي، كما تعزز الإنتاجية والابتكار في كلا البلدين”.
المملكة نحو مركز عالمي للذكاء الاصطناعي
وأشار معاليه إلى أن المملكة تمضي بخطى ثابتة نحو جعلها مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي، من خلال جهود عدة تشمل:
دعم الابتكار والتطوير التقني.
دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية.
تدريب الكفاءات الوطنية المتخصصة.
تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز البحث والتطوير.
تحسين البنية التحتية الرقمية والمشاركة في المبادرات العالمية.
واختتم الدكتور الغامدي حديثه مؤكدًا أن هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية في مسيرة المملكة نحو الريادة العالمية في الذكاء الاصطناعي، وتسهم في ترسيخ مكانتها كمركز ابتكار عالمي يدمج بين التكنولوجيا والاقتصاد المستدام.
