الأمير تركي بن هذلول: الخطاب الملكي يعكس ثبات سياسة المملكة ورؤيتها للتنمية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة نجران، أن الخطاب الملكي الذي ألقاه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، جسّد نهج المملكة الثابت وسياستها المتوازنة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح سموه أن الخطاب حمل في طياته رؤية القيادة السعودية تجاه تعزيز الأمن والاستقرار، إلى جانب ما توليه من اهتمام متواصل بكل ما يدعم مصالح الوطن والمواطن، مشددًا على أن المواطن منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 يظل محور الاهتمام الأول للقيادة.
وأشار نائب أمير نجران إلى أن ما ورد في الخطاب الملكي يعكس حجم المنجزات الوطنية والتنموية التي تحققت، مثل ارتفاع الناتج المحلي غير النفطي، وتراجع معدلات البطالة، وزيادة نسب تملك المواطنين للمساكن، إضافة إلى استثمار المملكة لثرواتها الطبيعية بشكل جعلها وجهة جاذبة للشركات والمراكز العالمية.
كما بيّن سموه أن الخطاب أكد على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية والقيم الأصيلة التي ورثها السعوديون عن آبائهم وأجدادهم، باعتبارها مصدر فخر واعتزاز أمام العالم.
واختتم الأمير تركي بن هذلول تصريحه بالدعاء أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها وازدهارها.
