الأمير تركي بن محمد: الخطاب الملكي يجسد نهج القيادة ورؤية المملكة للتنمية والاستقرار
النص المعاد صياغته:
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، بمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله – وذلك خلال افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.
وأكد الأمير تركي أن الخطاب الملكي حمل رؤية شاملة واستراتيجية، تعكس بوضوح نهج القيادة الرشيدة في دفع عجلة التنمية داخليًا وخارجيًا، وتوضح مواقف المملكة تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وبيّن أن ما تضمنه الخطاب من محاور سياسية واقتصادية واجتماعية يبرز حرص الدولة على تنويع مصادر الدخل، ورفع القدرات الدفاعية، إلى جانب التوجه نحو تعزيز قطاع الذكاء الاصطناعي. كما شدّد على أهمية مراجعة وتطوير برامج الرؤية بما يخدم المواطن أولًا، إضافة إلى العمل على سياسات متوازنة لدعم قطاع العقارات.
وأضاف الأمير تركي أن ما أكّد عليه سمو ولي العهد حول مواقف المملكة الثابتة تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، يعكس الدور الريادي للمملكة في الدفاع عن الحق ودعم استقرار المنطقة. كما نوّه بموقف المملكة الحازم تجاه الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، ومساندتها لدولة قطر الشقيقة.
وأشار سموه إلى أن الفخر الذي أبرزه الخطاب بإنجازات أبناء وبنات الوطن في مختلف المجالات، يمثل دافعًا قويًا لمواصلة مسيرة التطور والبناء.
واختتم الأمير تركي تصريحه بالدعاء أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، ويمتعهما بالصحة والعافية، وأن يديم على المملكة وشعبها الأمن والاستقرار والازدهار.
