الملك سلمان يقود المملكة إلى نهضة شاملة ومكانة عالمية رائدة
يشهد السعوديون في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مرحلة تاريخية غير مسبوقة، جعلت المملكة في صدارة المشهد الإقليمي والعالمي. فمنذ توليه الحكم، سارعت المملكة في تنفيذ إصلاحات جوهرية ومشروعات عملاقة وضعتها على طريق الريادة، ليس فقط عربيًا وإسلاميًا، بل أيضًا على مستوى العالم.
الدكتور علي محمد الحازمي، الخبير في الاقتصاد الدولي، أكد أن فترة حكم الملك سلمان شكلت نقلة نوعية في مسيرة الوطن. وأوضح أن مشروعات كبرى مثل نيوم، القدية، البحر الأحمر وروشن، ساعدت على تنويع مصادر الدخل وتعزيز دور القطاع الخاص، إلى جانب تطوير التعليم والجامعات، ورفع كفاءة القطاع الصحي، وإطلاق خدمات رقمية متطورة، وتمكين المرأة في مختلف المجالات. كما أشار إلى أن رؤية 2030 كانت البوابة التي دفعت المملكة إلى مصاف الدول المؤثرة عالميًا.
أما الدكتور أيمن السعيدي، الأكاديمي والمستشار الإعلامي، فقد لفت إلى أن الإعلام السعودي في عهد الملك سلمان شهد قفزة نوعية كبيرة. حيث أصبح الإعلام المحلي قادرًا على نقل صورة المملكة الحقيقية إلى العالم، وتسليط الضوء على جهودها في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي، فضلًا عن إبراز مبادراتها الإنسانية التي وصلت إلى عشرات الدول. وبيّن أن المملكة أصبحت نموذجًا يجمع بين الثبات على القيم والانفتاح على الحضارات.
وفي السياق نفسه، أوضح المحلل السياسي ماجد القحطاني أن المملكة باتت رقمًا صعبًا في السياسة الدولية. وأضاف أن القيادة السعودية اعتمدت على دبلوماسية حكيمة واستثمارات ضخمة في الطاقة المتجددة والتقنيات الحديثة، ما عزز صورة المملكة كدولة رائدة في الابتكار. وأكد أن هذا التوازن بين الداخل والخارج جعل المملكة محورًا رئيسيًا في المجتمع الدولي.
المستشار التربوي عبدالله الدهاس شدد على أن ذكرى البيعة للملك سلمان تمثل لحظة فخر واعتزاز لكل مواطن سعودي. وقال إن الإنجازات التي تحققت في التعليم والصحة والاقتصاد والسياحة والرياضة أثبتت أن المواطن ورفاهيته في مقدمة الأولويات. كما أكد أن رؤية 2030 عززت قوة الاقتصاد السعودي، وجعلت المملكة لاعبًا رئيسيًا في استقرار الاقتصاد العالمي.
الإعلامية ريم السلمي أشارت إلى أن المملكة ارتقت بشكل واضح في مجال الإعلام والدبلوماسية الدولية. وأكدت أن السياسات التنموية انعكست بشكل مباشر على جودة حياة المواطن، من تطوير التعليم والصحة إلى البنية التحتية والرياضة. وأضافت أن ما يميز المملكة هو قدرتها على الموازنة بين الانفتاح المضبوط والمحافظة على الهوية الإسلامية والعربية، ما أكسبها احترامًا عالميًا مضاعفًا.
أما على صعيد الرياضة، فقد أكد المحلل الرياضي ساري العمري أن المملكة شهدت طفرة تاريخية في عهد الملك سلمان. حيث استضافت بطولات عالمية كبرى مثل الفورمولا 1 وكأس السوبر الإسباني، واستقطبت نجوم كرة القدم العالميين. وأوضح أن هذه النهضة الرياضية لم تقتصر على الجانب الترفيهي فقط، بل أسهمت في تعزيز الاقتصاد والسياحة، وجعلت المملكة وجهة عالمية متعددة الأبعاد.
المواطن نايف الخزمري عبّر عن اعتزازه بمكانة المملكة المتنامية، مشيرًا إلى أن التوسع في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي جعل المملكة في مصاف الدول الكبرى. وأكد أن مشروعات البنية التحتية والاهتمام بالبيئة والمناخ عززت من الحضور السعودي عالميًا، وأن القيادة الحكيمة للملك سلمان منحت المملكة ثقة دولية وصوتًا مؤثرًا في المحافل العالمية.
اليوم، وبعد سنوات من العمل الجاد، بات واضحًا أن المملكة في عهد الملك سلمان تعيش نقلة نوعية شملت جميع المجالات:
إطلاق مشروعات كبرى مثل نيوم، القدية، البحر الأحمر، وروشن.
تنويع مصادر الدخل وتعزيز دور القطاع الخاص.
تطوير التعليم والمناهج والجامعات.
رفع كفاءة القطاع الصحي وإطلاق تطبيقات رقمية مبتكرة.
تمكين المرأة في شتى المجالات.
حضور قوي في المحافل الدولية والإقليمية.
هذه الإنجازات مجتمعة أكدت أن المملكة، بقيادة الملك سلمان، ماضية بثبات نحو مستقبل مشرق، يوازن بين الأصالة والتطور، ويضعها في موقع الريادة العالمية.