المال والاعمال

هوامير البورصة

هوامير البورصة

يمكن اكتشاف وجود هوامير البورصة بمنتهى السهولة عند ملاحظة حدوث ارتفاع مفاجئ وكبير في سعر سهم معين أو مجموعة أسهم دون أي مبرر واضح أو منطقي لذلك الارتفاع، مثل التحسن في النتائج المالية للشركة أو عقد صفقات جديدة رابحة أو غير ذلك من العوامل التي تؤدي إلى رفع سعر سهم ما، ولكن ما وراء هذا الارتفاع هم مجموعة من حيتان البورصة الذي يحدثون بعض التلاعبات في أسعار أسهم معينة لتحقيق مصالح شخصية خاصة بهم.

ماذا يعني مصطلح هوامير البورصة

يطلق مصطلح هوامير البورصة على مجموعة من كبار المستثمرين الذين يملكون رؤوس أموال ضخمة للغاية يتم استثمارها في الأسواق المالية، سواء كانوا أشخاصا أو مؤسسات مالية ضخمة، بحيث تمتلك محافظ مالية كبرى وحصص ضخمة في كبرى الشركات المدرجة بسوق المال، وهذه المجموعة تتحكم في معدلات الطلب والعرض في سوق المال من خلال تنفيذ كم كبير من عمليات البيع أو الشراء لأسهم معينة للسيطرة على اتجاهات السوق وتحقيق أرباح من عمليات المضاربة اليومية، فالهوامير يمتلكون سيولة مالية ضخمة جدا ودائما ينتظرون اللحظات الحاسمة لتنفيذ صفقات البيع والشراء سواء للأسهم أو العملات بحسب ما يقتضيه سوق المال بغرض تحقيق مكاسب طائلة من تلك الصفقات.

عادة ما يعمل الهوامير في الأسواق المالية المفتوحة التي تتيح إمكانية التداول الحر على الأسهم بدون حد أدنى أو أقصى لحجم التداول، مثل بورصات السعودية ومعظم بورصات دول الخليج، فالهوامير مثل أسراب الحيتان تتحرك في مجموعات ولا يمكن لأي قوة أن توقفها، ولذلك عادة ما يقع المتداولون المبتدئون والمستثمرون الصغار ضحايا للهوامير، نتيجة لنقص خبراتهم وعدم امتلاكهم المقومات التي تمنحهم القدرة على المنافسة أمام هؤلاء الحيتان. فالهوامير يمتلكون خبرة كبيرة جدا في الأسواق المالية وتحليلها ومعرفة العوامل المؤثرة في اتجاهاتها، ولذلك يمكنهم عمل دراسة عميقة للسوق المالية وبناء عليها يمكنهم اقتناص الفرص المناسبة لتنفيذ صفقاتهم بالشكل الذي يحقق لهم أكبر أرباح ممكنة.

بالبحث عن كلمة هامور في أصل اللغة فلها معنيان، الأول يطلق على نوع من الأسماء باهظة الثمن، والتي تتميز بكثافة اللحم والفيتامينات، أما المعنى الثاني فيطلق على الشيء القوي الجارف، مثل الأعاصير والسيول التي تجرف كل ما يقع أمامها.

من هم هوامير البورصة

حين نريد التحدث عن هوامير البورصة بصورة أساسية؛ فلا يمكن حصر فئة أو مجموعة معينة، فكل فرد أو مؤسسة تمتلك رأس مال ضخم وقدرة على تنفيذ صفقات تداول ضخمة يمكن وصفه بأحد هوامير أو حيتان البورصة، فهذا المصطلح يشمل كل صناع السوق من أفراد ومؤسسات، طالما أنه يمتلك تأثير ضخم على البورصة ويمكنه إحداث فارق أو تغيير في اتجاهات السوق من خلال الصفقات التي يقوم بتنفيذها، ومع ذلك فيمكن تصنيف الهوامير فيما يلي:

  • البنوك المركزية في كل دولة.
  • كبار المستثمرين الذين يمتلكون ثروات ضخمة في أسواق المال العالمية.
  • كبرى البنوك الاستثمارية الخاصة في كل دولة.
  • المؤسسات المالية التي تمتلك سيولة مالية ضخمة في الأسواق بالشكل الذي يؤثر على الأسعار.

 

كيف يؤثر هوامير البورصة على الأسعار واتجاهات السوق

يؤثر هوامير البورصة على أسعار السوق عن طريق قيامهم بتحليل الأسواق المالية تحليلا عميقا، ومن خلال خبراتهم الواسعة في ذلك يستطيعون تحقيق مكاسب خيالية، فعند توقع ارتفاع سعر سهم معين يقومون بشراء كميات كبيرة جدا منه، ثم ينتظرون التوقيت المناسب حين يصل سعر السهم إلى أعلى قيمة ثم يقومون ببيعها.

يستطيع الهوامير التحكم في الأسواق المالية بأكثر من طريقة سواء مباشرة أو غير مباشرة، حيث يقومون بشراء كميات ضخمة من الأسهم دفعة واحدة، مما يؤدي إلى زيادة حجم الطلب عليها وانخفاض المعروض وبالتالي ارتفاع سعرها، أو القيام بالنقيض تماما حيث يقومون بالامتناع تماما عن شراء أسهم معينة مما يؤدي إلى انخفاض حجم الطلب عليها وزيادة المعروض.

أو التأثير بشكل غير مباشر عن طريق سحب كم كبير من السيولة المالية الخاصة بهم في السوق؛ مما يؤدي إلى حدوث تغيرات كبيرة في معدل البيع والشراء. كذلك حين يقوم الهوامير بطرح المزيد من أموالهم في الأسواق المالية أو إيداعها في البنوك، فذلك يؤدي إلى توافر سيولة ضخمة في الأسواق، وبالتالي حدوث تغييرات بأسعار الأسهم، أو رفع أسعار الفائدة على الأموال المتاحة.

كذلك يتحكم الهوامير بالأسواق المالية من خلال ثقة المستثمرين الآخرين، فحين يقوم أحد الهوامير الكبار والذي يمتلك رأس مال ضخم للغاية بالتحدث عن توقعاته الشخصية بارتفاع سعر سهم معين، فعادة ما يتجه المستثمرون الأفراد وخاصة المبتدئون إلى توجيه أموالهم لشراء هذا السهم رغبة منهم في الاستفادة من ذلك، وهو الأمر الذي يصب في صالح الهوامير بشكل أساسي.

 

كيف يحدد هوامير البورصة أسعار السوق؟

يعمل هوامير وحيتان البورصة بصورة مستمرة على تحليل الأسواق المالية تحليلا دائما، وعن طريق خبراتهم الكبيرة في هذا المجال يمكنهم تحديد اتجاه الأسعار للعملات والأسهم التي يرغبون في بيعها بطريقة تضمن لهم تحقيق أكبر قدر ممكن من الاستفادة من أموالهم التي يستثمرونها في الأسواق المالية.

كما يقوم الهوامير بمتابعة أحدث الأخبار وكافة المناقشات التي تخص توجهات الأسعار بالأسواق المالية، مع الأخذ في الاعتبار حجم العرض والطلب على مجموعة معينة من الأسهم، ففي حالة وجود معدل طلب كبير على سهم معين فيقومون برفع سعره، وعلى العكس أيضا عند انخفاض حجم الطلب على سهم معين فيقومون بخفض السعر. ويعتمد الهوامير في ذلك على عدة أمور على النحو التالي:

  • الاطلاع الدائم على الأسعار السائدة في أسواق المال المختلفة، ومن ثم تسعير الأسهم بشكل متقارب مع أسعار الأسواق الأخرى.
  • يتم تحديد السعر وفقا لكمية الأسهم التي يرغبون في بيعها، فعند بيع كمية كبيرة من الأسهم يتم خفض السعر بنسبة قليلة.
  • كذلك وفقا للحجم المتوفر من عملة معينة، ففي حالة وجود كمية قليلة منها يتجه الهوامير إلى رفع سعرها.
  • يعتمد الهوامير على تحديد الأسعار بشكل متوازن وصحيح بعيدا عن عمل أي تقلبات ضخمة في الأسواق المالية.
  • قد يتم تحديد الأسعار وفقا لتوقعاتهم حول اتجاهات السوق سواء بالارتفاع أو الانخفاض.

الاستراتيجيات التي يتبعها هوامير البورصة في التداول

معظم أعمال التداول تنشط في خلال أيام عمل البورصات العالمية الممتدة بين يومي الاثنين والجمعة من كل أسبوع، وتضم الأسواق المالية عددا كبيرا من هوامير البورصة سواء سوق الفوركس أو سوق الأسهم وغيره، حيث يقومون باستثمار كميات كبيرة من الأدوات المالية بشكل يومي وعلى صعيد عالمي، وتلجأ العديد من الدول إلى تنظيم وإقرار عدد من القوانين التي تحد من تعرض المستثمرين الجدد لأي ضرر.

ولذلك لجأت بعض الدول إلى عقد ندوات تعليمية برئاسة أحد صناع السوق، ومن خلالها يتم تعليم المستثمرين الجدد أسس التداول الناجح بالأسواق المالية، في حين لجأ البعض الآخر إلى الحث على تأسيس شركات الوساطة المالية للتداول في أسواق المال العالمية بقيادة خبراء يمكنهم تقديم المساعدة للمستثمرين الجدد فيما يتعلق بصناعة القرار في التداول.

يعمل صناع السوق بطريقة التحليل الصحيح للأسواق المالية، والتي يتم من خلالها اتخاذ خطوات يمكن أن تزيد من حجم أرباحهم المحتملة والتقليل من نسبة الخسائر بصورة تضمن استمرار وجود أكبر قسم من الأموال المستثمرة في الأسواق العالمية في حوزتهم، وبناءً على ذلك تتضمن الاستراتيجيات الخاصة بهوامير البورصة للاستثمار في البورصات العالمية ما يلي:

  • تحديد أسعار البيع والشراء المختلفة بناءً على تحري مناطق العرض والطلب.
  • تحويل مناطق الدعم إلى مناطق مقاومة.
  • التتبع الدقيق لقمم وقيعان الاستثمار بصورة يومية وأسبوعية.
  • الابتعاد بقوة عن شراء عملة أو سهم معين، مما يؤدي إلى انخفاض حجم الطلب عليه ومن ثم انخفاض السعر.
  • يعتمد الهوامير على تحري أوقات افتتاح الأسواق المالية بشكل يومي.
  • الحرص الشديد على تطبيق الاستراتيجيات الخاصة بالاتجاه.
  • تطبيق استراتيجيات الكسر الكاذب.
  • تطبيق استراتيجيات تداول المركز.
  • تطبيق استراتيجيات المضاربة السريعة في بعض الأوقات باستخدام التحليل الفني.

 

أهمية هوامير البورصة في أسواق المال العالمية

لا شك أن كل من يدخل حديثا في مجال الاستثمار والتداول بالأسواق المالية ويسمع عن هوامير البورصة يخشى التعرض إلى لدغاتهم التي قد تكلفهم الكثير من الخسائر الكبيرة، لكن في حقيقة الأمر فهوامير البورصة يحققون بوجود في الأسواق المالية العديد من الفوائد، لدرجة أن عدم تواجدهم قد ينتج عنه عدم وجود بورصة من الأساس، فغيابهم عن الأسواق المالية يؤدي إلى كثير من الآثار السلبية على النحو التالي:

  • في حالة عدم مشاركة الهوامير في التداولات اليومية فإن عدد المعاملات المالية التي تتم في البورصة تقل للغاية.
  • غياب هوامير البورصة عن الأسواق يعني سيولة مالية أقل، نظرا لحجم السيولة المالية الضخمة التي يملكونها.
  • عدم مشاركة الهوامير يؤدي إلى ارتفاع المصاريف الإدارية وتكاليف التداول.
  • وجود الهوامير في الأسواق المالية ومشاركتهم بما يملكونه من رؤوس أموال ضخمة يمنح المستثمرين الثقة للمشاركة في التداول.
  • يساهم الهوامير في تقليل التقلبات التي يتعرض لها السوق عن طريق طرحهم للعملات والأسهم المختلفة بصورة مستمرة في البورصات المختلفة.
  • يساعد الهوامير في تحديد أسعار السوق بصورة تتناسب مع حجم العرض والطلب على عملات أو أسهم معينة.
  • يعمل الهوامير على تقريب أسعار السوق المحلية مع أسعار الأسواق العالمية، بسبب اطلاعهم الدائم على أسعار الأسهم في أسواق المالية العالمية.
  • حين يغيب الهوامير عن المشاركة في البورصة فتصاب البورصات المحلية والعالمية ببطء شديد.

 

كيف يمكن اكتشاف هوامير البورصة

يمكن اكتشاف تلاعب هوامير البورصة بالسوق عند حدوث ارتفاع مفاجئ في مجموعة أسهم بدون أسباب منطقية لذلك الارتفاع، كما يمكن كشفهم أيضا عن طريق البحث عن منفذي الصفقات، هل هم شركات سمسرة أم مستثمرون فعليون، لآن شركات السمسرة عادة ما تقوم بالمضاربة بأسهم المستثمرين بهدف تحقيق أرباح سريعة بدون علم المستثمرين.

بعض الصحف والمواقع الإخبارية قد تتعمد نشر الشائعات عن شركات معينة بدون مصادر رسمية لتلك الأخبار بهدف التأثير على القيمة السعرية لأسهم تلك الشركات، لذلك فإن كانت الأخبار المنشورة بدون مصادر رسمية فهي على الأرجح طٌعم يستخدمه الهوامير لخداع المستثمرين الصغار في السوق المالية والتأثير على قراراتهم بما يخدم المصالح الشخصية للهوامير.

 

الفرق بين هوامير البورصة وصناع السوق

هوامير البورصة يهدفون بشكل أساسي إلى تحقيق مكاسب قياسية عن طريق المضاربة وليس الاستثمارات طويلة الأجل، فهم يهدفون إلى التهام صغار المستثمرين لتحقيق المصالح المالية الخاصة بهم، وذلك على عكس صناع السوق الذين يتمثلون عادة في البنوك المركزية أو المؤسسات المالية المرموقة أو الصناديق السيادية، فهم يتدخلون بشكل أساسي في حالات الجمود لتحريك السوق، ويعملون لصالح المستثمرين الصغار أو الجدد عن طريق ضخ كمية كبيرة من السيولة المالية لزيادة حالة العرض والطلب بالسوق وبالتالي تنشيط عمليات التداول وزيادة حجم المعاملات المالية التي تتم في الأسواق.

 

 

كيفية تفادي هجمات هوامير البورصة

يمكن لكل مبتدئ في مجال التداول والاستثمار ولمن لا يملكون ما يكفي من الخبرة للتعامل في هذا السوق القيام ببعض الأمور التي من شأنها مساعدتهم في ألا يكونوا ضحية أو فريسة في البورصة بسبب ما يقوم به الهوامير من تعاملات مالية قوية وما يتمتعون به من خبرات ضخمة تمنحهم الأولوية والأفضلية في تحقيق أكبر مكاسب، ومن أهم النصائح التي يمكن توجيهها لكل مبتدئ في التداول ما يلي:

  • من أهم ما يجب أن يحرص عليه كل مستثمر أن يتابع البيانات المالية للشركة ويقرأها جيدا وبمنتهى الدقة حتى يتطلع على الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض ربحية السهم.
  • مراقبة كافة المؤشرات بالسوق ومتابعة حركات العرض والطلب، حتى يمكن ملاحظة الصعود الذي يحدث بشكل مفاجئ في قيمة أسهم الشركات التي يستهدفها الهوامير، والتأكد من أن هذا الارتفاع حدث بسبب المضاربة وليس نتيجة لتحسن الأداء المالي للشركة، ويمكن ملاحظة ذلك بسهولة إذا كانت أغلب العروض الخاصة بالبيع والشراء صادرة من جهات معينة وليس من عدة مستثمرين مختلفين.
  • متابعة الشركات المدرجة في أكثر من بورصة عن كثب، فقد يكون ارتفاع أسهم شركة ما نتيجة لوجود عمليات شراء مكثفة على أسهم الشركة في بورصة أخرى.
  • عدم منح شركات الوساطة والسمسرة حرية التصرف في الأسهم سواء بالشراء أو البيع حتى لا تستغلها لتحقيق مصالح خاصة بها.
  • من الضروري لكل مستثمر أن يتكون انطباع خاص أو صورة عامة عن أداء الشركات التي يرغب بالاستثمار في أسهمها، مع عمل دراسة دقيقة لحجم العرض والطلب على أسهم تلك الشركات في أسواق التداول، حتى يتمكن من تحديد اتجاهات ذلك الاستثمار.
  • الاستعانة بخدمات الاستشارة المالية التي يقدمها بعض الخبراء المحترفين في مجال الاستثمار.
  • بدء الاستثمار بمبالغ مالية صغيرة أو بميزانية يمكن للشخص تحمل خسارتها حتى يتمكن من اكتساب الخبرة التي تؤهله لاستثمار مبالغ أكبر.
  • عدم الطمع والرغبة في تحقيق الأرباح الخيالية والثراء السريع في أسرع وقت، فتحقيق المكاسب الصغيرة على فترات أفضل من خسارة رأس المال بالكامل بسبب الطمع واتخاذ قرارات خاطئة وغير محسوبة.
  • تنويع المحافظ الاستثمارية والاستثمار في عدة أصول مالية، بحيث تتنوع حجم المخاطر وتجنب التعرض إلى الخسارة الكاملة.
  • متابعة أخبار الشركات الكبرى المدرجة في الأسواق المالية والشئون الداخلية لها والتي قد تؤثر في تحركات أسعار الأسهم.

 

 

الفرق بين المضاربة والاستثمار في الأسواق المالية

عند التحدث عن هوامير وحيتان البورصة فلابد من معرفة الفرق بين المضاربة والاستثمار، خاصة وأن الهوامير دائما ما يتبعون استراتيجية المضاربة لتحقيق المكاسب السريعة، ونادرا ما يتجهون إلى استراتيجيات الاستثمار طويل الأجل.

فالمضاربة تعني الاعتماد على استراتيجية الدخول والخروج السريع من الصفقات في فترة زمنية قصيرة وبالتالي تحقيق الأرباح من التغيرات السريعة في اتجاهات الأسعار بالسوق المالية، أما الاستثمار فيعتمد على استراتيجية دخول الصفقات والخروج منها على فترات زمنية متوسطة أو طويل المدى، وتحقيق الربح على المدى الطويل.

فالتداول في الأسواق المالية يفرض على المستثمرين اختيار إحدى الطريقتين في التداول، ولكن من يختار الاتجاه إلى المضاربة دون أن يمتلك الخبرة الكافية في تلك الاستراتيجية فغالبا ما يتعرض إلى هجمات هوامير وحيتان البورصة، نظرا لنشاطهم الضخم في المضاربة السريعة، حيث يتم بيع أو شراء كميات ضخمة جدا من أصل مالي معين، والتي ينتج عنها تغيير كامل في حالة السوق سواء بالارتفاع أو الانخفاض بما يحقق للهوامير المصالح الخاصة بهم.

السابق
الصحابي الذي رافق الرسول الى الطائف
التالي
كلمات اغنية القطاف